الملك نوكتوس



 في زمن طويل، كانت هناك مملكة بعيدة المدى تُدعى ظلامور،الملك نوكتوس. كان الملك

كان الملك نوكتوس القامة، ذو ملامح حمراء وعيون حمراء كالجمر، يتمر تاجًا من عظامه. لم يكن قلبه ينبض بالرحمة إلى الأبد؛ حكم مملكته بقبضة حديد، وأصدر قوانين قاسية يعاقب كل من يخالفه. تقع قلعة نوكتوس على قمة جبل كثيف، حيث تضم مدينة بيجيوم الواسعة لا تزول إلى الأبد. حاضر إن الرياح التي تهب حولها تحمل صرخات الذين تحدوا ا

في كل ليلة، كان الملك نوكتوس يرسل استطلاعات الرأي من الناس، وإذا تجرأ أحد على التأخر في الدفع، فسيتم اقتياده إلى قلعة الملك ولن يعود إلى الأبد. لأن قصص مرعبة عن مصير الذين عُقبوا؛ لقد كانت كافية كاملة بالظلال والأشباح التي تحرسها، وصوت الملك نوكتوس يكفي لإشعال الرعب في قلوب الناس

لكن أكثر ما أخاف سكان المملكة كان ليلة القمر الأحمر . في تلك

في ليلة القمر الأحمر، كان الملك نوكتوس واضحًا سيتعرض لهجوم من بين سكان المملكة ليقدمها كقربان لقوته، وهذا الطقس يحفظ له

أصبح الناس يعيشون في رعب دائم، لا يجرون شؤون الديانات أو حتى التفكير في التمرد. كلما سمعوا صوت الرياح، كانوا يخشون أن يكون الملك نوكتوس قريبًا. السيطرة على خوفهم من حياتهم، وجعلهم أصغرى للملك


تعليقات