في أحد الأيام، قرر بهاء الذهاب إلى الغابة السحرية التي سمع عنها الكثير من القصص.
عندما دخل بهاء الغابة، رأى أشجارًا ضخمة وزهورًا ملونة لم يرَ مثلها من قبل. وبينما كان يسير، سمع صوتًا غريبًا. اقترب بهاء بحذر واكتشف أن الصوت يأتي من بومة حكيمة تجلس على غصن شجرة.
قالت البومة: “مرحبًا يا بهاء، لقد كنت أنتظرك. هناك كنز مخفي في هذه الغابة، ولكن عليك أن تحل الألغاز لتجده.”
بدأ بهاء رحلته في حل الألغاز، وكان كل لغز يقوده إلى مكان جديد في الغابة. في النهاية، وصل إلى كهف كبير. دخل بهاء الكهف ووجد صندوقًا كبيرًا. عندما فتح الصندوق، وجد داخله كنزًا من الذهب والمجوهرات.
عاد بهاء إلى قريته وهو يحمل الكنز، وأصبح بطلًا في عيون الجميع. ومنذ ذلك اليوم، استمر بهاء في مغامراته، يبحث عن الكنوز ويحل الألغاز.
في إحدى مغامراته، التقى بهاء بفيل صغير كان قد ضل طريقه. ساعد بهاء الفيل في العثور على عائلته، وشكره الفيل بإعطائه خريطة قديمة تشير إلى مكان كنز آخر. تابع بهاء رحلته مستخدمًا الخريطة، وواجه العديد من التحديات والمخاطر، لكنه لم يستسلم أبدًا.
في النهاية، وصل بهاء إلى جزيرة بعيدة حيث وجد الكنز المدفون. كان الكنز يحتوي على كتب قديمة مليئة بالحكمة والمعرفة. قرر بهاء أن يشارك هذه الكتب مع أهل قريته، ليصبحوا جميعًا أكثر حكمة ومعرفة.